الكتاب لشوقى

   الكتاب

التعريف بالشاعر :

الاسم / أحمد شوقى                  الميلاد / سنة 1868 بالقاهرة

دراسته / الحقوق                    لقبه / أمير الشعراء

أعماله / ديوان الشوقيات وعدة مسرحيات شعرية منها : مجنون ليلى -- مصرع كليوبترا.     

وفاته / سنة 1932

البيتين (1،2) : تفضيل الكتب الأصدقاء على.

أنا من بدل بالكتب الصحابا       لم أجد لى وافيا إلا الكتابا

صاحب إن عبته أو لم تعب      ليس بالواجد للصاحب عابا

الأبيات (3-5) : مميزات الكتب.

كلما أخـلقـــــتـه جـددنى      وكسانى من حلى الفضل ثيابا

صحبة لم أشـــــــك منها     ووداد لم يـكلـفــــنــى عــتـابـا

إن يجدنى يتحدث أو يجد     مللا يطوى الأحاديث اقتضابا  

الكلمة	معناها	الكلمة	معناها
بدّل	غيّرx أبقى ،ثبّت	وافيًا	مخلصًا (ج) أوفياء x خائن
عبته	ذكرت عيوبهx  مدحته	ليس بالواجد	لا يبحث
عابا	عيبًا	كلما	ظرف واسم شرط يفيد التكرار
أخلقته	أبليته ، مزقته x جددته	جددنى	زاد من معلوماتى
كسانى	ألبسنى	حُلَى	الزينة (ج) حُلِىّ (م) حِلية
الفضل	الخير ، النعمة ، المراد العلم	لم أشكُ	لم أشتكِ
ريبة	شك x ثقة	وداد	محبة
يكلفنى	يُحمّلنى	عتابا	لومًا
مللا	ضيق ، سأم x تشوقا	يطوى الأحاديث	يختصرها
اقتضابا	اختصارا ، إيجازا x إطالة

 الشرح :

يفتخر الشاعر بنفسه لأنه فضل الكتب عن الأصدقاء ، فهو لم يجد أخلص من الكتب ، لأنه صاحب إن ذكرت عيوبه أو لم تذكرها لا يبحث عيوبك عن ، ويبلى ويتمزق من كثرة تناوله للقراءة ولكنه يجدد معلومات صاحبه ويهذب وسلوكه أخلاقه ، وصحبته ثقة خالصة بلا شك ولا شكوى وحب صاف بلا لوم ولا عتاب ، كما أنه يراعى الحالة النفسية لقارئه ؛ فإن وجد عنده رغبة فى القراءة يحدثه ، وإن وجده يشعر بالضيق والملل فإنه يختصر الكلام.

المناقشة :

س 1 : ماذا فضل الشاعر عن الأصدقاء؟ ولماذا؟

ج 1 : الكتب فضل ؛ لأنه وجدها أكثر إخلاصا من الأصدقاء ، وإذا ذكر عيوبها فإنها لاتبحث عن عيوبه وكلما تناولها للقراءة تتمزق وتبلى ولكنها تجدد معلوماته وتزيده معرفة ، وصداقته ثقة خالصة وحب صاف بلا شك ولا شكوى ولا عتاب.

س 2 : ما مميزات الكتاب فى الشاعر نظر؟

ج 2 : 1 -- أوفى صديق وخير جليس.  2 -- لا يبحث عن عيوب صاحبه.

        3 -- كلما قرأته زادك معرفة.    4 -- صحبته خالصة من الشك والشكوى.

        5 -- حبه خالص بلا عتاب.       6 -- يراعى الحالة النفسية لقارئه.

س3: بم صور الشاعر المعارف التى يستمدها من الكتاب ؟

ج3: صورها بالزينة من الحلى والثياب الفاخرة .

س4: كيف يراعى الكتاب الحالة النفسية لقارئه ؟

إذا وجد الكتاب القارئ فى حالة طيبة يحدثه ويطيل فى الحديث ، وإذا وجده يشعر بالضيق والملل فإنه يختص الأحاديث ويُوجز فى الكلام .

س5: ما موقف الكتاب منك إذا ذكرت عيوبه ؟ وعلام يدل ذلك ؟

ج5: إذا ذكرت عيوب الكتاب فإنه لا يبحث عن عيوبى وذلك يدل على تسامحه وقابلته الإساءة بالإحسان .

س6: ما صفات الكتاب كما تفهم من الأبيات ؟

ج6: 1- الوفاء  2- التسامح  3- العطاء والنفع  4- محل الثقة
 5- المحبة الخالصة    6- الإيثار   7- مراعاة الحالة النفسية لصاحبه .

مواطن الجمال :

1- أنا من بدل بالكتب الصحابا : تعبير فيه فخر من الشاعر بنفسه لتفضيله الكتب على الأصحاب ، صور الكتب بالأصحاب .

ـ ويعاب على الشاعر دخول الباء على الكتب التى فضلها وحقها أن تدخل على المتروك وهو الأصحاب .

لم أجد لى وافيا إلا الكتاب : تصوير لكتاب بإنسان وفى .

            أسلوب قصر بالنفى (لم) والاستثناء (إلا) يفيد تخصيص الكتاب بالوفاء وتأكيده .

الصحابا ، الكتابا : اتفاق شطرى البيت الأول فى نفس الحرف يعطى نغما موسيقيا يسمى تصريع .

2- صاحب : نكرة للتعظيم .

عبته ، لم تعب : تضاد يوضح المعنى ويؤكده .

صاحب إن عبته .. ليس بالواجد للصاحب عابا : صور الكتاب بإنسان مخلص ومتسامح لا يبحث عن عيوب صاحبه ، وأسلوب مؤكد بحرف الجر الزائد فى خبر ليس (بالواجد) .

3- كلما : تفيد التكرار والاستمرار .

أخلقته جددنى : صور الكتاب بإنسان يجدد صاحبه .

                    تضاد يوضح المعنى ويؤكده .

أخلقته : تدل على كثرة تناول الكتاب للقراءة .

جددنى : تدل على زيادة المعرفة والمعلومات .

كسانى من حلى الفضل ثيابا : صور الكتاب بإنسان يُلبس صاحبه ثيابا فاخرة .

              ويصور المعارف والمعلومات بالزينة والثياب الفاخرة .

4- صحبة لم أشك منها ريبة : يصور الكتاب بإنسان مخلص يثق به .

                                  ويدل على الثقة فى إخلاص الكتاب .

وداد لم يكلفنى عتابا : صور العتاب بثمن يدفع من أجل المجد .

                      ويدل عل صفاء حب الكتاب وخلوه من اللوم .

ريبة ، عتابا : نكرتان للتقليل .

صحبة ، وداد : نكرتان للتعظيم .

5- إن يجدنى يتحدث أو يجد مللا يطوى الأحاديث : صور الكتاب بإنسان يعرف متى يتحدث ومتى يسكت

 ، ويدل على مراعاة الكتاب لحالة قارئه .

يتحدث ، يطوى الأحاديث : تضاد يوضح المعنى ويؤكده .

الأبيات (6-8) نصيحة الشاعر للقارئ :

تجـد الكتب على النـقـد كما          تجـد الإخـوان صدقـا وكِذابا

فتخيرها كما تختاره وادخر        فى الـصحـب والكتـب اللبـابـا

صالح الإخـوان يبغيك التقى      ورشيد الكتب يبغيك الصوابا

الكلمة	معناها	الكلمة	معناها
النقد	الفحص ومعرفة الجيد والردئ	الإخوان	الأصدقاء (م) أخ
تخيرها	أحسن الاختيار،انتقٍ أفضلها	ادخر	وفر ، احتفظ x ضيع
اللباب	الخلاصة،أفضل ما فى الشىء (م) لُب	صالح	الحسن الطيب x طالح ، فاسد
يبغيك	يرشدك ، يريد لك	التقى	التقوى والهداية
رشيد	عاقل	الصوابا	الحق ، الصحيح ، السداد x الخطأ
رشيد الكتب	الكتب القيمة المفيدة

الشرح:

الكتب كالأصدقاء منهم الصادق ومنهم الكاذب فعليك أيها القارئ أن تحسن اختيار الكتب كما تحسن اختيار الأصدقاء وتحتفظ بالمفيد النافع الصالح منهما ؛ لأن الصديق الصالح يرشدك إلى التقوى والهداية والكتاب المفيد يرشدك إلى الحق والصواب .

المناقشة :

س7: ما العلاقة بين الكتب والأصدقاء ؟

ج7: بينهما تشابه فالكتب مثل الأصدقاء منهم الصالح الجيد المفيد ومنهم الفاسد الردىء الضار.

س8: ما واجبك نحو نوعى الكتب والأصدقاء ؟ ولماذا ؟

ج8: الكتاب الجيد والصديق الصالح أحتفظ بهما وأحرص عليهما ؛ فالصديق الصالح يرشدنى إلى التقوى والهداية والكتاب الجيد يرشدنى إلى الصواب.

وأبتعد عن الكتاب الردىء والصديق الطالح لأنهما يفسدان صاحبهما ويضرانه.

س9: ما نصيحة الشاعر للقارئ ؟ ولماذا ؟

ج9: ينصحه بحسن اختيار الصديق الصالح والكتاب الجيد ويحتفظ بكلٍ منهما ؛ لأن الصديق الصالح يرشد صديقه إلى التقوى والهداية والكتاب القيّم يرشد قارئه إلى الصواب .

مواطن الجمال :

6- تجد الكتب ..كما تجد الإخوان : صور الكتب بالأصدقاء منهم الصالح ومنهم الفاسد .

صدقا ، وكذابا : تضاد يوضح المعنى ويؤكده .

7- فتخيرها ، ادخر : أسلوبا أمر للنصح والإرشاد .

ادخر فى الصحب والكتب اللبابا : صور الصاحب الصالح والكتاب المفيد بكنز يُحتفظ به .

كما تختاره : كان الأفضل أن يقول "تختارهم" لأنه يتحدث عن مجموعة من الكتب ومجموعة من الأصدقاء .

البيت السابع : نتيجة لما قبله فى البيت السادس .

البيت الثامن : تعليل لما قبله فى البيت السابع .

8- صالح الإخوان يبغيك التقى : يدل على الأثر الطيب للصديق الصالح فى صديقه .

رشيد الكتب يبغيك الصوابا : يصور الكتاب الجيد بإنسان عاقل يرشد صاحبه إلى الصواب ، ويدل على الأثر الطيب للكتاب المفيد فى قارئه .